تصميم المنتج
الأمر أكثر من مجرد اختيار الألوان..
اكتشف المزيد!يبدأ الأمر من تحديد احتياجات المستخدم قبل كل شيء، ثم بعد ذلك يبدأ العمل من قبل فريق من المصممين المحترفين بمزج تلك الاحتياجات مع مواصفات المنتج لصناعة تجربة مستخدم سلسة وممتعة توفر له كل ما يحتاجه من الراحة في اتخاذ أي إجراء
التحليل
التعريف
الفكرة
النموذج المبدئي
اختبار المستخدم
التحليل
لابتكار تصميم مثالي لأي منتج إلكتروني يجب أن تدور الخطوة الأولى حول العميل، معرفة من هو العميل المحتمل، وما هي رغباته واحتياجاته وأهدافه، والتعمق بالتحليل المستمر لفهم مستواه النفسي والعاطفي، وجمع كل ما هو حقيقي ويتعلق بذلك العميل
التعريف
المرحلة الثانية قبل عملية التصميم مكرسة لتحديد المشكلة، نقوم بتجميع النتائج التي توصلنا إليها من مرحلة التحليل ونبدأ في فهمها: ما هي الصعوبات والعقبات التي يواجهها مستخدموك؟
ما هي الأنماط التي نراقبها؟ ما هي مشكلة المستخدم الكبيرة التي يحتاج التصميم لحلها؟ بحلول نهاية مرحلة التعريف، يكون لدينا بيان مشكلة واضح. المفتاح هنا هو تعريف المشكلة بطريقة تتمحور حول المستخدم؛ بدلاً من قول ( نحن بحاجة إلى..)، نقوم بتعريفها من حيث المستخدم الخاص بك: (المستخدمون بحاجة إلى..)
بمجرد صياغة المشكلة في كلمات، يمكننا البدء في التوصل إلى حلول وأفكار - مما يقودنا إلى المرحلة الثالثة.
الفكرة
المرحلة الثالثة في عملية التفكير التصميمي هي المكان الذي يحدث فيه كل الإبداع، من هنا يبدأ السحر الحقيقي في تحويل متطلبات ومشاكل العميل إلى أفكار وحلول، فهي منطقة خالية من الأحكام! سينفذ المصممون جلسات تفكير من أجل التوصل إلى أكبر عدد ممكن من الزوايا والأفكار الجديدة للمشروع.
هناك العديد من الأنواع المختلفة من تقنيات التفكير التي قد يستخدمها فريقنا من المصممون، من العصف الذهني ورسم الخرائط الذهنية إلى تبلور الشكل؛ وهي تقنية تفكير جانبية تجعل المصمم يتحدى المعتقدات الراسخة ويستكشف خيارات وبدائل جديدة.
قبل نهاية مرحلة التفكير، سنضيق الأفكار إلى بعض الأفكار التي يمكنك المضي قدمًا بها. ويمكنك التعرف على أهم تقنيات التفكير هنا.
النموذج المبدئي
النموذج الأولي يكون عبارة عن نسخة مصغرة من المنتج تتضمن الحلول المحتملة التي تم تحديدها في المراحل السابقة، وتعتبر هذه الخطوة هي المفتاح في اختبار كل حل وتسليط الضوء على أي قيود وعيوب.
طوال مرحلة النموذج الأولي، يمكن قبول الحلول المقترحة أو تحسينها أو إعادة تصميمها أو رفضها اعتمادًا على كيفية أدائها في شكل نموذج أولي
اختبار المستخدم
بعد النموذج الأولي تأتي مرحلة اختبار المستخدم، ولكن من المهم ملاحظة أن هذه نادرًا ما تكون نهاية عملية التفكير التصميمي، لأنه في الواقع، غالبًا ما تقودك نتائج مرحلة الاختبار إلى خطوة سابقة، مما يوفر الأفكار التي تحتاجها لإعادة تعريف المشكلة أو للتوصل إلى أفكار جديدة لم تفكر فيها من قبل
الأمر أكثر من مجرد تصاميم جذابة